استحوذت التطبيقات على جزء كبير من حياتنا اليومية وذلك راجع لعدة أسباب وجيهة حيث يمكنها أن تساعدنا بشكل فعال في عدة مجالات وكأي أداة أخرى يجب استغلالها بكيفية جيدة.
بالتكنولوجيا يمكن أن نغزو الفضاء وبناء مستقبل نستخدم فيه الطاقات النظيفة والمتجددة وصناعة سيارات كهربائية وباستخدام التكنولوجيا يمكن القيام بالكثير من الأشياء في صالح الإنسانية أشياء رائعة مفيدة وغنية ويمكن كذلك أن نتعلم بها وبعصامية البرمجة على الإنترنت أو لغة أجنبية.
أصبحت التطبيقات التعليمية منشرة على شبكة الإنترنت بشكل كبير فهي بعض الأحيان تستعمل كمكملات لمناهج تعليمية وفي أحيان أخرى تعوض المناهج التعليمية التقليدية، لأنه بالنسبة للمبتدئين يجدون متعة في استعمال جهاز صغير ومحمول يمكن الشخص المتعلم من استخدام تطبيقات مصممة بشكل ممتاز وبديهية وتفاعلية ومرنة وفي أحيان كثيرة تجعل الشخص مفتونا بها ومتعلقا بها من أجل التعلم.
والتطبيقات مثلها مثل الدروس والمقررات هي وسيلة لتعلم اللغات وبما أن هذه الأخيرة تطورت بالشكل الذي نستعملها به حاليا، وإذا لم نتصفح الكتاب أو لم نتشجع للكلام في القسم أو الفصل هناك أمل قليل في تحقيق أي تقدم، وعلى العكس إن كان المتعلم مجدا ويقوم بالقيام بتمارين يومية والطالب الذي يبحث عن المحادثة مع أستاذه سيشعرون بتقدم واضح. إذن كيف نتأكد من الإستفادة الإيجابية من التطبيقات ؟ وما هي الجوانب المراد أخذها بعين الإعتبار قبل تحميل أي تطبيق ؟
قبل كل شيء انطلاقا من تجارب عملية في تدريس اللغات الأجنبية فهناك من يستغرق وقتا طويلا في تعلم لغة ما خصوصا إذا اتبع طرقا وأساليب تقليدية في التعلم، لكن هناك من يستعين بتقنيات حديثة وجديدة تمكن من التعلم في وقت وجيز.
إليك خمس طرق عملية قبل تحميل أي تطبيق
1 - إحذر من تحميل التطبيقات التي تزعم أنها تقدم لك حلا سريعا لتعلم اللغات وتقدم لك حلا لجميع المشاكل
بالنسبة لمصممي التطبيقات لتعليم اللغات يضعون أمامهم هدفا بجعل التطبيق أداة مفيدة ما أمكن وهم أيضا من محبي اللغات، فكل شخص يشتغل في هذا المجال يقول بأن الجمالية الحقيقية للغات تكمن على الخصوص في العالم الذي تمكنك من دخوله، فاللغة مفتاح لاقتحام مجموعة من مصادر المعلومات وقراءة الصحف والكتب ومشاهدة قنوات تتحدث لغات أخرى وتمكنك من الإستماع للإذاعة. وحتى اللغة الأم لا يكتفي الشخص بوسيلة واحدة لتعلمها وبالتالي على الشخص تنويع مصادر التعلم ويستحسن استعمال التطبيق كجزء من عدة وسائل من أجل التعلم ولا نعتمد فقط على التطبيق.
2 - حدد أهدافك وضع جدولا زمنيا
إذا قررت تعلم لغة ما بعد أسابيع أو أن الأمر يتعلق برياضة دماغية، فالتطبيقات صممت بشكل يتكيف مع متطلبات وأسلوب الشخص المتعلم فهي تساعد على اللإلتزام وترسيخ المكتسبات حيث أنها تعتبر مفتاح الجدية ومن أجل تقدم مستمر، وما هو أفضل وقت في اليوم لاستعمال هذه التطبيقات ؟ يفضل القيام بقراءة صندوق رسائل الإيمايل في الصباح وبعد ذلك دراسة اللغات في التطبيق ويتم تكرارها في الحمام أو أثناء القيام بنشاط رياضي.
3 - تذكروا دائما أن التطبيق مجرد وسيلة وليس هدفا في حد ذاته :
يستطيع التطبيق تحفيز المتعلم على التعلم أكثر اعتمادا على جانب المرح في التطبيق، فالمبرمجون يوظفون عناصر خاصة بألعاب الفيديو للبحث عن إعادة العنصر الذي يجعل الناس مدمنين على ألعاب الفيديو لدمجه في تطبيقات اللغات، وهذا استغلال إيجابي للتكنولوجيا من أجل تعلم اللغات بالإدمان على هذه التطبيقات، فلا نسمع أبدا أن أحد الأشخاص مدمن على تعلم لغة ما في كراس أو كتيب، فالناس غالبا ما يسعون وراء المكافأت والنجاح وهي أسباب تحفز الشخص على التعلم.
4 - القيام باقتراحات :
تعتبر التقييمات والتعليقات والإقتراحات جد مهمة وضرورية بالنسبة لمصممي التطبيقات، أولا لأن الدعوات لثورة غيرت العالم وأصبحت تنتقل من مكان إلى آخر ما يعني أن عالم التطبيقات يطمح دائما للأفضل والمتميز وأنه على المبرمجين التجاوب مع الإقتراحات التي تأتي من المستعملين، ثانيا ما يمس عالم التطبيقات يمكن أن يعدل ويطور بسرعة فائقة، والمستعمل متطلب جدا وغير راض تماما عن التطبيق مثله مثل المصممين وبالتالي على المستعملين عدم التردد في إعطاء آراءهم عبر رسالة إلى المصمم من أجل تطوير التطبيق ما سيمكن المصممين من تطوير التطبيق.
5 - إجعل من التطبيق أداة إجتماعية :
هذا لا يعني نشر النتائج على الفايسبوك بل جعل التطبيق أداة إجتماعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى فالنجاح هو رفع التحدي والبحث عن المنافسة مع أشخاص آخرين من أجل التحفيز عن طريق التنافس مع الأصدقاء من أجل المنافسة في تعلم اللغات في السفر مثلا دون أن ننسى أن تكمل تعليمك بدروس تقليدية واقتراض الكتب أو شراءها واستغلال العطل من أجل تتبع دروس مكثفة في اللغات دون تجاوز الهاتف المحمول.
من أجل تعلم اللغات يعتبر استعمال التطبيقات إلى جانب الدروس التقليدية والمنافسة في التعلم والقيام بدروس ليلية واستعمال كتاب أو كتابين وسائل فعالة لتعلم اللغات وسيلة أخرى لتعلم اللغة هي السفر إلى بلد ما والإقامة فيها وربط علاقات مع أهل البلد حيث يختبر الشخص ما تعلمه مع أصحاب اللغة الأصليين.
عن موقع بابل
قبل كل شيء انطلاقا من تجارب عملية في تدريس اللغات الأجنبية فهناك من يستغرق وقتا طويلا في تعلم لغة ما خصوصا إذا اتبع طرقا وأساليب تقليدية في التعلم، لكن هناك من يستعين بتقنيات حديثة وجديدة تمكن من التعلم في وقت وجيز.
إليك خمس طرق عملية قبل تحميل أي تطبيق
1 - إحذر من تحميل التطبيقات التي تزعم أنها تقدم لك حلا سريعا لتعلم اللغات وتقدم لك حلا لجميع المشاكل
بالنسبة لمصممي التطبيقات لتعليم اللغات يضعون أمامهم هدفا بجعل التطبيق أداة مفيدة ما أمكن وهم أيضا من محبي اللغات، فكل شخص يشتغل في هذا المجال يقول بأن الجمالية الحقيقية للغات تكمن على الخصوص في العالم الذي تمكنك من دخوله، فاللغة مفتاح لاقتحام مجموعة من مصادر المعلومات وقراءة الصحف والكتب ومشاهدة قنوات تتحدث لغات أخرى وتمكنك من الإستماع للإذاعة. وحتى اللغة الأم لا يكتفي الشخص بوسيلة واحدة لتعلمها وبالتالي على الشخص تنويع مصادر التعلم ويستحسن استعمال التطبيق كجزء من عدة وسائل من أجل التعلم ولا نعتمد فقط على التطبيق.
2 - حدد أهدافك وضع جدولا زمنيا
إذا قررت تعلم لغة ما بعد أسابيع أو أن الأمر يتعلق برياضة دماغية، فالتطبيقات صممت بشكل يتكيف مع متطلبات وأسلوب الشخص المتعلم فهي تساعد على اللإلتزام وترسيخ المكتسبات حيث أنها تعتبر مفتاح الجدية ومن أجل تقدم مستمر، وما هو أفضل وقت في اليوم لاستعمال هذه التطبيقات ؟ يفضل القيام بقراءة صندوق رسائل الإيمايل في الصباح وبعد ذلك دراسة اللغات في التطبيق ويتم تكرارها في الحمام أو أثناء القيام بنشاط رياضي.
3 - تذكروا دائما أن التطبيق مجرد وسيلة وليس هدفا في حد ذاته :
يستطيع التطبيق تحفيز المتعلم على التعلم أكثر اعتمادا على جانب المرح في التطبيق، فالمبرمجون يوظفون عناصر خاصة بألعاب الفيديو للبحث عن إعادة العنصر الذي يجعل الناس مدمنين على ألعاب الفيديو لدمجه في تطبيقات اللغات، وهذا استغلال إيجابي للتكنولوجيا من أجل تعلم اللغات بالإدمان على هذه التطبيقات، فلا نسمع أبدا أن أحد الأشخاص مدمن على تعلم لغة ما في كراس أو كتيب، فالناس غالبا ما يسعون وراء المكافأت والنجاح وهي أسباب تحفز الشخص على التعلم.
4 - القيام باقتراحات :
تعتبر التقييمات والتعليقات والإقتراحات جد مهمة وضرورية بالنسبة لمصممي التطبيقات، أولا لأن الدعوات لثورة غيرت العالم وأصبحت تنتقل من مكان إلى آخر ما يعني أن عالم التطبيقات يطمح دائما للأفضل والمتميز وأنه على المبرمجين التجاوب مع الإقتراحات التي تأتي من المستعملين، ثانيا ما يمس عالم التطبيقات يمكن أن يعدل ويطور بسرعة فائقة، والمستعمل متطلب جدا وغير راض تماما عن التطبيق مثله مثل المصممين وبالتالي على المستعملين عدم التردد في إعطاء آراءهم عبر رسالة إلى المصمم من أجل تطوير التطبيق ما سيمكن المصممين من تطوير التطبيق.
5 - إجعل من التطبيق أداة إجتماعية :
هذا لا يعني نشر النتائج على الفايسبوك بل جعل التطبيق أداة إجتماعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى فالنجاح هو رفع التحدي والبحث عن المنافسة مع أشخاص آخرين من أجل التحفيز عن طريق التنافس مع الأصدقاء من أجل المنافسة في تعلم اللغات في السفر مثلا دون أن ننسى أن تكمل تعليمك بدروس تقليدية واقتراض الكتب أو شراءها واستغلال العطل من أجل تتبع دروس مكثفة في اللغات دون تجاوز الهاتف المحمول.
من أجل تعلم اللغات يعتبر استعمال التطبيقات إلى جانب الدروس التقليدية والمنافسة في التعلم والقيام بدروس ليلية واستعمال كتاب أو كتابين وسائل فعالة لتعلم اللغات وسيلة أخرى لتعلم اللغة هي السفر إلى بلد ما والإقامة فيها وربط علاقات مع أهل البلد حيث يختبر الشخص ما تعلمه مع أصحاب اللغة الأصليين.
عن موقع بابل
تعليقات
إرسال تعليق