أثناء تعيينه أمينا عاما للأمم المتحدة أنطونيو كوتيريز يعد بمحاربة
الإرهاب.
في خطابه اليوم الخميس بعد
تعيينه، الوزير الأول البرتغالي السابق يعد بمحاربة الإرهاب والشعبوية.
أصبح أنطونيو كوتيريز الأمين
العام المقبل للأمم المتحدة حيث عينته الجمعية العامة رسميا يوم 13 من أكتوبر
وسيكون أمينا عاما ابتداء من الفاتح من يناير المقبل خلفا للكوري الجنوبي بان كي
مون.
وكان انتخاب أنطونيو
كوتيريز من طرف 193 دولة عضو في الأمم المتحدة شكليا بعد أن حظي بإجماع
من مجلس الأمن بداية أكتوبر، وشغل كوتيريز، الذي عين لخمس سنوات، وظيفة مفوض سامي
للأمم المتحدة للاجئين ووزير أول في بلده البرتغال.
الإرهاب والملف السوري
وفي خطاب له بعد تعيينه يوم
الخميس عبر كوتيريز عن رغبته في محاربة الشعبوية والإرهاب ووعد "بخدمة الفئات
الهشة" وكذلك "ضحايا النزاعات".
بالإضافة إلى ذلك دعا كوتيريز
القوى الكبرى إلى تجاوز خلافاتها في الملف السوري وبداية محادثات دولية جديدة حول
النزاع وقال : "بصرف النظر عن الانقسامات من المهم الاتحاد لأن الفرصة سانحة
للسعي من أجل السلام".
ملفات منتظرة
تعتبر الحرب في سوريا وأزمة
اللاجئين واحتدام الصراع بين الولايات المتحدة وروسيا أهم الملفات الشائكة التي
تنتظر الأمين العام المقبل للمنظمة الدولية في ولايته.
واعتبر السفير الفرنسي في الأمم
المتحدة، فرانسوا ديلاتر، أن المنظمة وجدت الربان المناسب لتجاوز العواصف فهو قائد
كفء قادر على رسم توجه وقادر كذلك على توحيد الصفوف ويتميز بحس عال من المهنية
وقادر على الإصلاح والتجديد وهو إنساني يتوفر على بوصلة أخلاقية حقيقية.
عن لوموند الفرنسية
تعليقات
إرسال تعليق