الجدل – طالب الصحفي إريك زمور، الذي كان
ضيفا على قناة إل سي إي الفرنسية صباح الإثنين، إعادة العمل بالقانون الذي يفرض
على الآباء تسمية الأبناء وفقا للتقويم الفرنسي وأكد أن لا
فرق بين الإسلام والإسلام السياسي.
يعود الصحفي إريك زمور مرة أخرى
لإثارة الجدل حين كان ضيفا على قناة إل سي إي حول قضية الأسماء التي كان وراء
إثارتها الأسبوع الماضي على قناة فرانس 5 مصرحا "أن تمنح إبنك إسما غير فرنسي
فهذا يعني فصله عن فرنسا".
وطالب زمور بإعادة القانون الذي يفرض
على الآباء منح أبناءهم أسماء من التقويم الفرنسي قائلا : "كان هذا القانون ساري المفعول لمدة قرنين، قانون وضعه نابليون بونابارت في
فاتح أبريل 1803، وبقي العمل به خلال الجمهورية الثالثة بقيادة الجنرال دوغول حتى
عهد ميتران إلى أن تم إلغاؤه سنة 1993، ولا أفهم لما لا نعود لتطبيقه".
وأضاف زمور "الإسم الفرنسي يضمن
وحدة البلد ويعبر عن فرنسا وليس عن إسم بلد الأجداد، ففي الوقت الذي تمنح ابنك
اسما فرنسيا يعني احترام فرنسا".
وذهب إريك زمور أبعد من ذلك حين اعتبر
"أن رشيدة ذاتي وزين الدين زيدان وعمر سي وجمال الدبوز أقل مواطنة فرنسية
مقارنة معه، على صعيد السياسي والقانوني هم مواطنون فرنسيون مثلي تماما فهم
يتوفرون على بطاقة الهوية والجنسية الفرنسية، لكن على الصعيد الاجتماعي، فهم أقل
مواطنة فرنسية مقارنة معي لأن آبائي بذلوا مجهوادات لمنحي إسما ضمن التقويم
الفرنسي".
وأضاف الصحفي المثير
للجدل في فرنسا "عندما يسمي المسلمون أبناءهم أسماء غير فرنسية فهم
يرفضون الثقافة الفرنسية" وفي معرض حديثه اعتبر أن لا فرق بين الإسلام
والإسلام السياسي قائلا : "ليس هناك فرق بين الإسلام والإسلام السياسي ولا
يجب الخلط بين الناس والعقيدة فالمسلمون لا يطبقون الجهاد لكنه موجود في الدين
الإسلامي وهو من أسس الإسلام" فالإسلام دائما حسب زمور "ليس مجرد عقيدة
بل هو قانون وأمة وميثاق وليس مجرد دين".
تعليقات
إرسال تعليق