أجرى المنتخب
الوطني المغربي مباراته الودية الأولى ضد المنتخب الأوكراني
وانتهت بالتعادل
صفر لمثله في مباراة كانت للمنتخب الوطني فيها السيطرة والغلبة على جميع أطوار
المباراة تقريبا واستحوذت عناصر المنتخب الوطني على الكرة في أغلب فترات المباراة
لكن لاعبي المنتخب افتقدوا النجاعة اللازمة من أجل تحويل السيطرة وترجمتها إلى
أهداف،
على أي ما يمكن
استخلاصه من هاته المباراة هو أن المدرب هيرفي رونار حاول تجريب العديد من
اللاعبين كما حاول تغيير النهج التكتيكي للمنتخب الذي عودنا على خطة 4 4 2 إلى خطة
3 4 1 2 لكنه سرعان ما عاد للخطة المعتادة عندما أخرج العميد بنعطية وأدخل أشرف
حكيمي ليلعب ظهيرا أيمن وحمزة منديل ظهيرا أيسر يعني موقعه الأصلي،
هذه المباراة
تميزت بكثير من الأخطاء في الدفاع باستثناء الحارس المحمدي الذي لم يختبر كثيرا، دا
كوستا ارتكب الكثير من الأخطاء كعادته رغم أن الأخطاء في المباريات الودية مقبولة
لكن يجب تجنبها في المباريات الرسمية، أما سايس فحتى هو ارتكب بعد الأخطاء التي لم
يعودنا عليها، شاهدنا دخول سفيان أمرابط الذي شغل موقع الظهير الأيمن مكان حكيمي
الذي انتقل الى موقع الظهير الأيسر وهناك كان أفضل رغم أن المنتخب في حاجة إليه في
موقع الظهير الأيمن.
على أي في وسط الميدان كانت هناك الكثير من التغييرات
فبعد أن بدأ بالعناصر الرسمية في وسط الميدان بوصوفة الأحمدي زياش وبلهندة قام
المدرب بتغييرات عديدة في وسط الميدان ربما أبرزها اشراك أمين حارث أفضل لاعب صاعد
في البونديسليغا والذي يلعب في شالكه حارث أكيد سيقول كلمته في المونديال خصوصا
إذا أعطيت له الفرصة، لاحظنا كذلك أن المدرب في لحظة من اللحظات في الشوط الثاني
غير موقعي كل من حارث وزياش، زياش الذي كان يلعب في الجهة اليمنى انتقل إلى الجهة اليسرى
وحارث الذي كان على اليسرى انتقل إلى الجهة اليمنى،
دخول فجر وايت
بناصر في وسط الميدان أعطى بعض الحيوية لوسط الميدان لكن بدون فعالية هجومية،
المباراة عرفت غياب نبيل ضرار الذي بينت مجريات المباراة أنه من أهم العناصر في
المنتخب على الجهة اليمنى بتمريراته العرضية الخطيرة،
خط الهجوم كان
معزول تماما في بعض اللحظات كانت منطقة العمليات فارغة من أي مهاجم، فحتى لاعبي
الوسط عندما كانوا يبحثون عن التمرير لمنطقة العمليات في الكثير من المرات وجدوا
منطقة العمليات فارغة الا من لاعبي المنتخب الأوكراني الذي كان متواضعا رغم توفره
على لاعبين جيدين مثل زيتشينكو لاعب السيتي وكونوبليانكا لاعب شالكه، ويارمولينكو
لاعب دورتموند،
لكن على العموم
كانت هناك الكثير من الإيجابيات مثل الضغط بأكثر من لاعب على حامل الكرة وهذه
الخطة أعطت أكلها حيث استطاع وسط الميدان استرجاع العديد من الكرات من اللاعبين الأكرانيين،
كما استحوذ المنتخب على الكرة بنسبة 56 في المائة مقابل 44 في المائة،
وفي مقابلات ودية
يجوز لك ارتكاب الأخطاء لكن عليك باصلاح الأخطاء قبل المواجهات الرسمية.
هذه بعض الملاحظات
الوجيزة عن المنتخب الوطني في مباراته لهذا اليوم ضد أوكرانيا
تعليقات
إرسال تعليق