واصل المنتخب الفرنسي لكرة القدم التفوق على منتخبات أمريكا اللاتنية
بالفوز على منتخب الأوروغواي في ربع نهائي كأس العالم بروسيا 2018، فوز فرنسا كان
بثنائية نظيفة على ملعب نيجني نوفونغرود.
في هذه المباراة تبين غياب كافاني الذي لم يلعب بسبب الإصابة التي
تعرض لها ضد المنتخب البرتغالي في ثمن النهائي، الغياب الذي أثر بشكل بكبير على
منتخب المدرب المخضرم تاباريس.
بداية
المباراة تميزت بتحفظ تكتيكي من كلا المدربين ديدي ديشان من جانب فرنسا والعجوز تاباريز
من جانب الأوروغواي، هذا التحفظ التكتيكي جعل المنتخب الفرنسي يفتتح التسجيل عبر
كرة ثابتة من رأسية للمدافع الفرنسي فاران في الدقيقة 40 من المباراة وبعد هذا
الهدف وأثناء محاولة مدرب الأوروغواي تاباريز ايجاد حلول من أجل العودة في النتيجة
تلقى هدفا آخر بخطأ فادح من الحارس موسليرا، وبعد ذلك استطاع المدرب الفرنسي ديشان
التعامل مع المباراة بذكاء إلى النهاية ليبلغ المنتخب الفرنسي نصف نهائي كأس
العالم بعد 12 سنة من الغياب.
في هذه
المباراة استعمل المنتخب الفرنسي سلاح منتخب الأوروغواي الشرس وهو الضربات الثابتة
التي يتفوقون فيها بشكل كبير حيث منع الفرنسيون عن طريق حارسهم هوغو لوريس منتخب
الأوروغواي من استغلال سلاحهم القوي لمباغثة الفرنسيين.
محاولات
المدرب المخضرم تاباريز لم تأت بجديد لأن خطأ حارس المرمى أنهى تقريبا كل شيء، وفي
هذه المباراة اتضحت مشاكل منتخب الأوروغواي لأنه واجه منتخب قوي يمتلك الكرة
ويمتلك وسط ميدان قوي جدا فيه لاعبين يمتلكون مهارات وقوة بدنية كبيرة على رأسهم
نغولو كانتي أفضل لاعب فرنسي في المونديال وكذلك بول بوغبا.
واتضح
كذلك في هذه المباراة كيف تطور أداء المنتخب الفرنسي الذي ظهر بأداء باهت في الدور
الأول قبل أن يستفيق في مباراة الأرجنتين الفريق الذي تميز بضعف كبير في وسط
الميدان وفي الدفاع الشيء الذي استغله السريع مبابي.
نجم
المباراة كان هو أنطوان غريزمان الذي أعطى تمريرة حاسمة وسجل هدفا بمساعدة من
الحارس موسليرا، غريزمان يؤكد أنه قائد حقيقي على أرضية الميدان بتوجيهاته للاعبين
الشباب وكذلك بقيادته لأغلب هجمات المنتخب الفرنسي.
غريزمان
قام بلقطة تظهر روح رياضية كبيرة بعدم احتفاله بهدفه في مرمى الأوروغواي وقال بعد
اللقاء إنه يحترم أصدقاء ساعدوه في بداية مسيرته الاحترافية يقصد على الخصوص صديقه
في أتليتيكو مدريد غودين.
فرنسا
ستواجه المنتخب الفائز في مباراة بلجيكا والبرازيل يوم 10 يوليوز في سان بطرسبورغ.
تعليقات
إرسال تعليق