يشترك كل من التسويق السياسي والتجاري في العديد من الجوانب، ففي عالم التجارة يرمي صاحب البضاعة إلى إقناع الزبون باقتناء بضاعته، أما في مضمار السياسة، فيرمي السياسي بحباله من أجل إقناع الناخب بالبرنامج أو الخطة السياسية التي سينهجها في حال انتخابه. وذلك بوسائل مختلفة من ضمنها الشعارات السياسية، التي تتطلب قدرة كبيرة على تطويع الكلمات والعزف على القوافي واستخدام عبارات جذابة. وهذا يحتاج إلى مهارات كبار المسوقين وأبحاث تدرس سلوك المستهلكين الناخبين، فمن هذه الشعارات ما يثير الإعجاب ويخطف الألباب، ومنها ما يكون غريبا عجيبا محرجا للمرشح نفسه، وفي الغالب ما تعكس الشعارات السياسية المزاج العام أو الواقع الذي تعيشه الدولة. لا يعد استعمال الشعارات السياسية في الحملات الانتخابية الأمريكية وليد اليوم، بل يعود إلى 1840، حقبة المرشح الرئاسي ويليام هينري هاريسون، وكان شعاره “ Tippecanoe and Tyler Too ” تيبيكانو وتايلر أيضا، تيبيكانو معركة، دارت رحاها بولاية إنديانا بين القوات الأمريكية، بقيادة هاريسون، وبين الأمريكيين الأصليين، وتايلر اسم نائب المرشح الرئاسي آنذاك. هذا الشعار قد يكون دغدغ...
وعيا منا بأهمية وسائل التواصل الإجتماعي الحديث من قبيل فايسبوك وتويتر ومواقع أخرى، ولأن معظم الناس يستقون الأخبار ويقرؤون على صفحات الانترنت أنشئنا هذه المدونة بهدف نشر الوعي عبر الإخبار والتثقيف في مجالات متعددة سياسية واقصادية واجتماعية وعسكرية وطبية ورياضية ومواضيع أخرى قد تشغل بال القارئ. كما تستقبل المدونة آراءكم وملاحظاتم وانتقاداتكم من أجل تطوير محتوى المدونة.