ترجمة محمد أوعزيز
مع اقتراب نهائيات كأس الأمم الإفريقية بمصر لعام 2019 ، تحدث المدرب المغربي إلى cafonline.com لمناقشة الحالة البدنية للمنتخب الوطني المغرب حيث سيواجه أسود الأطلس، المؤهلون لكأس إفريقيا، منتخب ملاوي ومنتخب الأرجنتين في طنجة، أليكم نص الحوار.
مع اقتراب نهائيات كأس الأمم الإفريقية بمصر لعام 2019 ، تحدث المدرب المغربي إلى cafonline.com لمناقشة الحالة البدنية للمنتخب الوطني المغرب حيث سيواجه أسود الأطلس، المؤهلون لكأس إفريقيا، منتخب ملاوي ومنتخب الأرجنتين في طنجة، أليكم نص الحوار.
لشهر فبراير
نكهة خاصة حيث إنه يتوافق مع الألقاب التي حققتها عام 2012 مع زامبيا وساحل العاج
في عام 2015، ما الذي تتذكره حول هذين اللقبين؟
هيرفي رونار:
"هذه ذكريات ستبقى خالدة ومحفورة إلى الأبد في قلبي لا يمكن وصفها عليك أن
تعيشها، لم أفكر أبداً في أنني سأعمل في القارة الإفريقية، والعمل في القارة كان بفضل
كلود لوروا وهناك أيضًا عامل حظ قليل استفدت منه".
ما هي حالتك
الذهنية بعد حصولك على ثالث جائزة أفضل مدرب في السنة التي تمنحها الكاف؟
هيرفي رونار:
"إنه شرف لأنني ثالث مرة أفوز بالجائزة منذ 2008، عندما أصبحت مدربًا رئيسيا
قبل عشر سنوات كانت استثنائية بكل المقاييس، الجائزة أيضًا اعتراف بالعمل الجماعي
لأني أعمل مع مساعدين واتحادات محترفة وعلى أعلى مستوى منحتني وسائل الاشتغال، في
المغرب لدي الكثير من الناس يعملون لتسهيل الأمور وعليك أن تعرف كيف تفوض وعليك
أيضا أن تسأل نفسك باستمرار ما يحفز المدرب من أجل الحصول على الألقاب".
لقد حضرت مؤخرًا
كأس الأمم الآسيوية التي فازت بها قطر، ما هي انطباعاتك؟
هيرفي رونار:
"لقد فوجئت بفريقهم على الرغم من وجود لاعبين مجنسين، هناك في الأساس عمل قام
به الإسبان في السنوات الأخيرة، وقطر تستعد لنهائيات كأس العالم في 2022 منذ مدة طويلة
والفوز بالكأس ضد اليابان كان يدل على العمل الكبير الذي قام به الاتحاد القطري."
هل ما زلت تعتقد
أن مصر والسنغال هما المرشحان الأبرز في كأس افريقيا 2019؟
هرفي رونار:
"بكل تواضع من الصعب جداً الفوز بكأس افريقيا وأعرف ما أقول، من حيث الإحصائيات
الكل يعرف أن مصر بلد كبير كرويا على مستوى افريقيا، خاصة عندما يعتمد على محمد
صلاح، وأكثر من ذلك الدعم الجماهيري الكبير عندما يلعب المنتخب المصري على ميدانه،
سيكون الأمر صعبا على جميع خصومه، والفريق السنيغالي اليوم لديه لاعبين بخصائص فردية
مثل ساديو ماني أو خاليدو كوليبالي يعتبر مرشحا كذلك ولا ننسى أيضاً ساحل
العاج بنيكولا بيبي وسيرج أوريي ولا نتجاهل الكاميرون أو نيجيريا وهذا لا يعني أن
المغرب غير مرشح لكن لابد من احترام الخصوم في الملعب".
هل تم تحديد مكان
المعسكر التحضيري لكأس افريقيا CAN 2019؟
هرفي رونار:
"تقوم الجامعة الملكية المغربية ببناء مركز تقني وطني رائع إنه استثنائي من
حيث الجودة، يبقى السؤال هل سيتم الانتهاء منه في موعده بحلول يونيو؟ أتمنى ذلك،
وفي الوقت الحالي نخطط لمعسكر إعدادي في الرباط وإلا سنلجأ للخطة "ب".
يواجه المغرب
المؤهل قبل الكان مالاوي في الجولة الأخيرة من التصفيات ماذا تتوقع من هذه
المباراة ؟
هيرفي رونار:
"هذا سيسمح لنا بالوقوف على مستوى بعض اللاعبين الذين لم يرتدوا قميص المنتخب
الوطني كثيراً دون الحديث عن الأرجنتين، ومباراة مالاوي تعتبر اجتماعا رسميا قبل المعسكر
الإعدادي الخاص بكأس افريقيا في يونيو، من المهم أيضاً جمع النقاط من أجل تصنيف
الفيفا FIFA، أضف إلى ذلك من الصعب
اللعب في مالاوي ".
تفيد الصحافة
المغربية أن عناصر مثل نصير المزراوي وأشرف حكيمي ويوسف النصيري وحمزة منديل، أن
إمكانية مشاركتهم فريق أقل من U23
لمواجهة حاسمة ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضئيلة جدا هل يمكنك تأكيد ذلك؟
هيرفي رونار:
"سنضع النقط على الحروف مع مدرب أقل من U23
ولكنني لن أتركهم جميعاً تحت تصرفهم، على عكس ما قيل قبل الأوان،
سأتخذ قرارات ذات صبغة رياضية".
هل يمكن استدعاء
يونس عبد الحميد الذي يقدم موسما رائعا مع ريمس في الدوري الفرنسي ؟
رونار رونار:
"لقد كلمته مؤخرًا عبر الهاتف وهنأته على الموسم الممتاز الذي يقوم به، إنه لاعب
نجح على الرغم من الصعود من دوري الدرجة الثانية إلى دوري الدرجة الأولى هو لاعب ليس
عاديًا وأصبح لاعبا أساسيا في فريق ريمس الفرنسي Reims
وتهنأتي له يعني أنه سيكون مساهمة قيمة للمغرب".
نقطة أخرى جيدة
لكرة القدم المغربية: أسامة الإدريسي سيلعب مع أسود الأطلس؟
هيرفي رونار:
"شعرت بارتياح كبير عندما التقيته في المعسكر الأخير هو لاعب محترف، لقد أدهشني
بصراحته وبروحه الجماعية، هو لاعب لديه العديد من الصفات وييستحق أن يلعب في نادي
أكبر من ناديه الحالي، وعليه أن يشتغل من أجل فرض نفسه."
ما رأيك في رحيل
أيوب الكعبي إلى الصين؟
هيرفي رونار:
"هناك عدد كبير من اللاعبين الأجانب في الصين، عندما كنت هناك عام 2002
كمساعد كان المستوى في تطور وليس من السهل اللعب في الصين خصوصا مع قانون 3 لاعبين
أجانب فقط لكل فريق، خذ على سبيل المثال جيرفينهو الذي يلعب موسما رائعا حاليا في
بارما وقد كان يعاني من قلة النوم في الصين، والكعبي عليه أن يكون منافسًا وأن
يتحسّن وهذه التجربة ستخدمه في تطوره خصوصا أنه يرى الموسم الرائع الذي يقدمه يوسف
النصيري مع ليغانيس".
ماذا تتوقع من المباراة
ضد الأرجنتين في طنجة؟
هيرفي رونار:
"سنعمل على تقديم نفس المستوى الذي قدمناه ضد البرتغال وإسبانيا في كأس
العالم 2018، في الوقت الذي نعرف أن منتخب التانغو لديهم ليونيل ميسي الذي يستطيع
تغيير موازين المباراة في أي لحظة، ستكون مباراة استثنائية في مسيرة اللاعبين
وتاريخية للمنتخب الوطني المغربي، أنا متأكد من أن اللاعبين سيكونون في المستوى".
تعليقات
إرسال تعليق